أعلنت شركة بتلكو عن تدشين ثاني موقع لمنصة العبور المحايدة (Global Zone) وذلك في مركز البيانات التابع للشركة بمنطقة الهملة، بعد تدشين أول موقع للمنصة في عام 2019. تعتبر منصة (Global Zone) منطقة عبور محايدة وحاصلة على شهادة الاعتماد من الدرجة الثالثة (Tier III)، وهي تقدم خدمات الاستضافة وتبادل البيانات مما يتيح للزبائن إمكانية الاتصال بشبكة بتلكو العالمية والمنتشرة في مواقع متعددة.

يتميز الموقع الجديد لمنصة (Global Zone) الكائن في مركز بيانات الهملة بسعة استيعابية مضاعَفة، مما يُمكّنها من تلبية احتياجات عدد متزايد من أعضاء المنصة، بما في ذلك شبكات تزويد المحتوى ومزودي الحلول السحابية بالإضافة إلى شركات الاتصالات الدولية وشبكات الألعاب الإلكترونية.
والجدير بالذكر أن تواجد أكثر من موقع لمنصة (Global Zone) يُمكن الزبائن من الحصول على خدمات إدارة المخاطر والكوارث لضمان استمرارية أعمالهم في مختلف الظروف، بجانب حصولهم على بيئة تشغيل آمنة والوصول إلى شبكات اتصالات متعددة الذي من شأنه تعزيز مرونة الشبكة وموثوقيتها.

وفي حديثه حول تدشين الموقع الثاني للمنصة، صرح السيد هاني عسكر، القائم بأعمال مدير عام قطاع الأعمال العالمية في بتلكو قائلًا: “بعد النجاح الذي حققته منصة (Global Zone) منذ إنشائها في عام 2019، قررت بتلكو الاستثمار في توسيع خدمات المنصة وإطلاق موقع آخر لها، مع الالتزام بالمبدأ الأساسي في كونها منصة عبور محايدة.”

وأضاف السيد هاني بقوله: “تتماشى خطة تطوير منصة (Global Zone) في مركز الهملة للبيانات التابع لشركة بتلكو مع استراتيجية بتلكو لدعم مستقبل الاقتصاد الرقمي وجذب الشركات الرائدة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تزويدهم بفرصة الالتقاء وتبادل البيانات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.”

واختتم السيد هاني قائلًا: “نتيجة لتواجد منصة (Global Zone) في أكثر من موقع، تعمل المنصة على جذب زبائن جدد للاستفادة من مركز نقل البيانات المحايد ومواكبة متطلبات حركة البيانات المتزايدة بشكل مستمر والسماح لمقدمي الخدمات بالالتقاء في نظام بيئي فعّال.”

ويحظى الزبائن في كلا موقعي منصة (Global Zone) بفرصة الاستفادة من حلول أعمال ذات تكلفة فعّالة لتلبية احتياجاتهم الخاصة من خلال الوصول إلى جميع خدمات مركز البيانات بالإضافة إلى الخدمات المتكاملة التي تقدمها منصة المنامة لتبادل الإنترنت (Manama-IX). تقدم المنصتين خدماتها للشركات الإقليمية والعالمية الذين يعملون كبوابة إقليمية لأجزاء أخرى من العالم.