بتلكو تنظم برنامجًا للتعليم الرقمي ضمن مبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركة

أبريل 22, 2019

في إطار برنامج مسؤوليتها الاجتماعية، نظمت شركة بتلكو مؤخرًا برنامجًا للتعليم الرقمي في جمعية الحكمة للمتقاعدين. وذلك نحو السعي للإيفاء بالتزامها تجاه المجتمع كشركة وطنية تتبنى برامج المسؤولية الاجتماعية.

وقد تم إقامة هذه الندوة التعليمية والتثقيفية في مختبر تقنية المعلومات لدى الجمعية، والتي صممت لتعريف الحضور بمجموعة من التقنيات الرقمية والتطبيقات التي يمكن الاستفادة منها في الحياة اليومية، حيث تهدف هذه الندوة لتزويد المشاركين بالمعلومات اللازمة للاستفادة من وسائل الراحة التي تقدمها الحياة العصرية.

وقامت نسرين بوحمود، مدير تسويق المنتجات في بتلكو بإجراء الندوة التي قدمت خلالها شرحًا وافيًا حول كيفية توظيف تشكيلة متنوعة من التطبيقات من أجل تحسين وتيسير ممارسة أنشطتهم اليومية ورفع فعاليتها.

وأتت فكرة برنامج التعليم الرقمي نظرًا لكوننا نعيش عصر الرقمنة والتحول الرقمي، حيث تعتمد معظم قطاعات الخدمات اليوم على التقنية بشكل أساسي لإجراء مختلف المعاملات، ولمواكبة طرح العديد من المؤسسات في القطاع المصرفي والصحي والسياحي تطبيقات الهاتف المحمول التي استبدلت الطرق التقليدية. ولذلك فقد أمسى من الضروري أن يعتاد الأفراد على استخدام وتوظيف التقنية المتطورة ليتمكنوا من إنجاز كافة أنشطتهم اليومية بسلاسة.

وتماشيا مع الحياة العصرية والدور الرئيسي الذي تلعبه التكنولوجيا في الحياة اليومية، والذي لا يقتصر على فئة عمرية معينة قامت شركة بتلكو بهذه المبادرة وذلك من منطلق حرصها الدائم على تقديم الدعم لتسهيل حياة الافراد، من خلال تمكينهم من الاعتماد على النفس في انجاز الأنشطة اليومية بسهوله ويسر.

وقامت هذه المبادرة بالتوازي مع جهود الشركة الرامية لتمكين المجتمع المحلي عبر التمهيد لتبادل المعارف من خلال المنصات المختلفة. وتخطط الشركة لإقامة هذه البرامج بانتظام، حيث تتطلع إلى التعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات لإقامة ورش عمل هادفة تزود الأفراد من كافة الفئات بفرصة التعرف على العديد من التقنيات التي تهيء لهم الدخول إلى عالم الرقمنة الشاسع.

وقد تم تطوير برنامج الأمية الرقمية من قبل بتلكو لملاقاة الحاجة المتزايدة للوعي الرقمي من أجل تنفيذ المعاملات الإلكترونية بكافة أنواعها. ويشكل هذا البرنامج جزءًا لا يتجزأ من توجهات المسؤولية الاجتماعية لبتلكو والتزامها نحو المجتمع المحلي وإثراء حياة الأفراد، كما تسعى الشركة باستمرار لأداء التزاماتها الاجتماعية نحو المملكة مدفوعة برغبة متواصلة في ارتقاء المجتمعات وتحسين أنماط العيش.