بتلكو تقدم مبلغ 3.5 مليون دينار بحريني دعمًا لحملة “فينا خير”

أبريل 19, 2020

أعلنت شركة بتلكو عن تقديم مبلغ 3.5 مليون دينار بحريني للمساهمة في حملة “فينا خير” التي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية دعماً للجهود الوطنية المباركة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتنفيذًا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وصرح الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة قائلًا: “يسعدني أن انتهز هذه الفرصة وأرفع جزيل الشكر والامتنان والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهما الله على رعايتهم واهتمامهم الأبوي لأبناء هذا الوطن الغالي وجعلهم في مقدمة أولوياتهم خلال هذه الظروف الاستثنائية، والتوجيهات السامية إلى جميع المسؤولين في الجهات المعنية، مما جعلنا في مصاف الدول العالمية من حيث الاستعدادات المبكرة عبر اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا وتوفير الرعاية اللازمة بكفاءة عالية.”
وأضاف قائلًا: “تفخر شركة بتلكو بدعمها المستمر للمبادرات الوطنية وكون الشركة جزء لا يتجزأ من المجتمع البحريني، تعد مسؤولية مساندة الحكومة والمجتمع بالأخص في هذه الظروف الاستثنائية من أهم أولوياتها وتعتبره واجبًا وطنيًا. وعليه، قررنا نحن في مجلس إدارة الشركة دعم حملة “فينـا خيـر” بمبلغ 3.5 ملايين دينار بحريني، للمساهمة في جهود الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا ولتأدية دورنا ضمن فريق البحرين.”
وأضاف قائلًا: “كشركة وطنية، نحن ملتزمون بالمساهمة ولو بالنزر اليسير في سبيل هذا الوطن المعطاء وفي إنجاح هذه الحملة الوطنية ودعم المبادرات والجهود الجبارة التي أطلقتها مملكة البحرين.”
واختتم قائلًا: “أود أن اغتنم هذه الفرصة لتوجيه تحية إلى أبطال الوطن والإشادة بالدور الفعال لجميع العاملين في الصفوف الأمامية من منتسبي الكوادر الطبية والأمنية والتعليمية والتربوية والإدارية، والعاملين في جميع مؤسسات الدولة، سواء من مقر أعمالهم أو من المنزل. بالإضافة إلى كافة أفراد المجتمع الواعي من أب وأم وأبناءنا الطلبة.”