بتلكو تكمل عملية إعداد وتوزيع 60,000 كمام بالتعاون مع الأسر البحرينية المنتجة

أغسطس 19, 2020

أعلنت شركة بتلكو عن إتمام مبادرة بتلكو والتي تختص بدعم الأسر البحرينية المنتجة. حيث تم إكمال عملية تسليم 60,000 كمام مصنعة محليا إلى الجهات المختصة والتي أشرفت على عملية توزيع الكمامات، حسب الخطة الزمنية المتفق عليها.

وجاءت هذه الخطوة بالتعاون مع الأسر البحرينية المنتجة من خلال تمكينهم على المساهمة في الحملة الوطنية لمكافحة جائحة كوفيد-19، ودعمهم الأسر لإنتاج كميات وافرة من الكمامات. فقد تمّ التعاون مع 30 أسرة بحرينية منتجة والذين قاموا بصناعة وتجهيز 60,000 كمام، بهدف التشجيع على الاستمرار بالتقيّد بالتوجيهات الرسمية وتطبيق الإجراءات الوقائية والتي تشمل ارتداء الكمام في الأماكن العامة.

وبهذه المناسبة، قال الشيخ بدر بن راشد آل خليفة مدير عام التواصل المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية في بتلكو: “نحن سعداء اليوم بالإعلان عن عملية إتمام تجهيز وتوزيع الكمامات المصنوعة محليًا والتي تكللت بالنجاح بالتعاون مع الأسر البحرينية المنتجة، حيث جاءت ضمن مبادرة بتلكو لتمكينهم خلال هذه الظروف الاستثنائية والاستفادة من منتجاتهم ودعم الجهود التي تقوم بها حكومة مملكة البحرين في مكافحة جائحة كوفيد-19. ونحن فخورون جدًا بهذا التعاون الذي يعكس تكاتف جميع أفراد المجتمع في مواجهة هذه الظروف الاستثنائية.”

وأضاف قائلا”: تأتي هذه المبادرة ضمن مجموعة المبادرات التي قامت بها شركة بتلكو في مساندة الجهود الدؤوبة التي تقوم بها حكومة البحرين في ظل القيادة الرشيدة حيث ان شركة بتلكو فخورة بكونها عضو فعّال في فريق البحرين الذي يقوم بدور بارز في مواجهة جائحة كوفيد-19 تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وعلاوة على ذلك، قامت الشركة مؤخرا بعدد من المبادرات والتي تضمنت مبادراتها دعم 500 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من زبائنها في قطاع الأعمال وذلك عن طريق التكفل بفواتير الانترنت الثابت لهذه المؤسسات ولفترة 3 شهور الى جانب مبادرة توفير خدمة استخدام غير محدود لجميع زبائن الإنترنت الثابت، ومبادرة تسهيل وسائل التعليم الإلكتروني عبر توفير خدمة التصفح المجاني في عدد من المواقع التعليمية الإلكترونية. وبالتزامن مع انتشار فيروس كورونا في المملكة، قامت الشركة أيضًا بالتبرع بمبلغ 3.5 مليون دينار بحريني للحملة الوطنية “فينا خير”، بجانب العديد من المبادرات المجتمعية الهادفة الأخرى.