قامت شركة بتلكو) رمز التداول(BATELCO :، بالإعلان اليوم عن نتائجها المالية لفترة الستة أشهر الأولى (النصف الأول) من العام 2020، الفترة المنتهية في 30 يونيو 2020.

أعلنت بتلكو عن صافي الأرباح لمساهمي الشركة للنصف الأول من 2020 بقيمة 35.9 مليون دينار بحريني (95.2 مليون دولار أمريكي) بزيادة نسبتها 6% مقارنة مع 34.0 مليون دينار بحريني (90.2 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من عام 2019. وبلغت العائدات على السهم الواحد 21.7 فلسًا مقارنة مع 20.5 فلسًا للنصف الأول من العام 2019.

بينما شهد إجمالي الدخل الشامل لمساهمي الشركة خلال النصف الأول من العام 2020 قيمة 25.2 مليون دينار بحريني (66.8 مليون دولار أمريكي) انخفاضًا بنسبة 27%، من 34.4 مليون دينار بحريني (91.2 مليون دولار أمريكي) خلال النصف الأول من العام 2019.

بلغت قيمة إيرادات النصف الأول من العام 2020 حوالي 189.8 مليون دينار بحريني (503.4 مليون دولار أمريكي) انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة مع إيرادات النصف الأول من العام 2019 والبالغة 201.7 مليون دينار بحريني (535.0 مليون دولار أمريكي). وقد تأثرت الإيرادات نظرًا لبيع شركة “كواليتي نت”، التي ساهمت بـ 11.4 مليون دينار بحريني (30.2 مليون دولار أمريكي) إضافية من الإيرادات عام 2019.

ارتفعت الأرباح التشغيلية للفترة بنسبة 16% لتصل إلى 47.4 مليون دينار بحريني (125.7 مليون دولار أمريكي) خلال النصف الأول من العام 2020، وذلك مقارنة مع  40.9مليون دينار بحريني (108.5 مليون دولار أمريكي) في النصف الأول من العام 2019.

وخلال النصف الأول من العام 2020، حققت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) ارتفاعًا بنسبة 10% مقابل الفترة ذاتها من عام 2019، أيّ من 74.4 مليون دينار بحريني (197.3 مليون دولار أمريكي) في 2019، إلى 81.8 مليون دينار بحريني (217.0 مليون دولار أمريكي) في 2020، مع الحفاظ على نسبة ملائمة من هامش الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات 43%. ويُعزى ارتفاع الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات بشكل رئيسي إلى انخفاض النفقات التشغيلية بنسبة 16% على أساس سنوي .

وقد حافظت الميزانية العمومية للمجموعة على قوتها مع إجمالي حقوق الملكية العائدة إلى المساهمين الشركة بقيمة 467.6 مليون دينار بحريني (1,240.3 مليون دولار أمريكي) مقارنة مع 473.1 مليون دينار بحريني (1,254.9 مليون دولار أمريكي) في 31 ديسمبر 2019، أيّ بانخفاض بنسبة 1%. وبلغ إجمالي الأصول 979.0 مليون دينار بحريني (2,596.8 مليون دولار أمريكي) في 30 يونيو 2020، أيّ بانخفاض وقدره 1%، وذلك مقارنة مع 992.9 مليون دينار بحريني (2,633.7 مليون دولار أمريكي) في 31 ديسمبر 2019. وبلغ صافي الأصول 505.3 مليون دينار بحريني (1,340.3 مليون دولار أمريكي) كما في 30 يونيو 2020 مقارنة بحوالي 513.4 مليون دينار بحريني (1,361.8 مليون دولار أمريكي) كما في 31 ديسمبر 2019 أيّ بانخفاض وقدره 2%. بينما بلغت قيمة النقد والأرصدة البنكية للمجموعة 176.8 مليون دينار بحريني (469.0 مليون دولار أمريكي)، مما يعكس الأرباح النهائية لعام 2019 البالغة 17.5 فلس لكل سهم مدفوعة في شهر أبريل 2020، وسداد 178.3 مليون دينار بحريني (472.9 مليون دولار أمريكي) سندات بتلكو في مايو 2020.

على الرغم من تحديات الـ COVID-19 خلال النصف الأول من العام وتأثيرها على سير العمل، أقرّ مجلس الإدارة توزيع أرباح مرحلية على مساهمي الشركة بقيمة 13.5 فلس للسهم الواحد أو بما يعادل 13.5% من رأس المال المدفوع وذلك عن النصف الأول من العام 2020، وبزيادة نسبتها 35% عن الأرباح المرحلية الموزعة خلال النصف الأول من العام 2019. وجاء القرار إيمانًا من المجلس في أهمية دور الشركة في دعم مساهميها بضخ سيولة في السوق.

أبرز النتائج المالية والتشغيلية

*باستثناء عدد المشتركين من سبأ فون، الشركة الزميلة لبتلكو في اليمن، وذلك نظرًا لعدم موثوقية المعلومات، بسبب البيئة التشغيلية الراهنة في اليمن

وأعلن رئيس مجلس إدارة بتلكو، الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، عن النتائج المالية النصف سنوية للعام 2020 خلال اجتماع مجلس الإدارة المنعقد بتاريخ ‪27 يوليو بالمقر الرئيسي لبتلكو في الهملة.

وعبر رئيس مجلس الإدارة عن سعادته بالإعلان عن النتائج المالية قائلاً: “نحن سعيدون بالإعلان عن الزيادة في صافي الأرباح والأرباح التشغيلية والأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA)  ‪6%‏ و‪16% و‪10%‏ على التوالي وذلك خلال النصف الأول من العام ‪2020، والذي تمّ انجازها عن طريق إدارة دقيقة للمصاريف التشغيلية وكذلك من خلال تنفيذ الخطط الاستراتيجية الموضوعة. “

وأضاف قائلاً: “إن من أولوياتنا الرئيسية في مجلس الإدارة تحقيق عوائد قوية للمساهمين من خلال تنمية أعمالنا الأساسية والعمل بثبات لتحقيق رؤيتنا في أن تصبح بتلكو شركة رقمية مبتكرة. أود أن أنتهز هذه الفرصة لشكر الإدارة التنفيذية وفريق العمل في بتلكو لثبات رؤيتهم على أهداف الشركة الاستراتيجية وإدارة تحديات هذه الفترة بالكفاءة المطلوبة. نحن نقدر لهم سرعة تأقلمهم على الظروف الراهنة مع تركيزهم على استمرارية العمل والتزامهم بالخطط الاستراتيجية التي تمّ تقديمها إلى مجلس الإدارة.”

وأستطرد بقوله: “نحن فخورين بمستوى وكفاءة البنية التحتية للاتصالات في المملكة والتي جاءت نتيجة رؤية الحكومة للقطاع واستثماراتها خلال سنوات طويلة. ولقد مكننا ذلك من الاسراع في تنفيذ برامج الرقمنة الرئيسية للشركة والتي ساهمت بشكل فعّال في إدارة الطلب لحلول الاتصالات وبالأخص في بعض القطاعات الرئيسية مثل الصحة والتعليم والخدمات وقطاع الأعمال، حيث أن اعتمادها على تكنولوجيا الاتصالات والانترنت زاد أكثر من أي وقت مضى.”

وأختتم بقوله: “شركة بتلكو فخورة بأن تكون ضمن “فريق البحرين” تحت قيادة سمو ولي العهد ونحن نعتبر مساندتنا للحكومة خلال هذه الفترة الاستثنائية مهمة وطنية بحتة. وقد وجهنا الإدارة التنفيذية منذ بداية العام بالحرص والالتزام على دعم المجتمع من خلال مبادرات لها أثر فعّال لحل مسائل اجتماعية حقيقية تهم المواطنين والمقيمين. وعليه، قدمت الشركة عدة مبادرات  أبرزها دعم حملة “فينا خير” بمبلغ 3.5 مليون دينار بحريني وتقديم انترنت غير محدود لتمكين التعليم والعمل عن بُعد.‪”

ومن جانبه، علق السيد ميكيل فينتر، الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو، على النتائج المالية نصف السنوية بقوله: “نحن فخورين جدًا بالنتائج المالية القوية للنصف الأول من العام في ظل الظروف الراهنة، والتي تعكس الكفاءة التشغيلية وجهود فريق العمل في بتلكو. لقد تأقلمنا بسرعة لمواجهة تحديات الـ COVID-19 والتزمنا منذ بداية السنة بالعمل بإيجابية مع التركيز على خطط العمل الموضوعة وتنفيذ الأهداف الاستراتيجية المقدمة إلى مجلس الإدارة.”

وأردف بقوله: “بالإضافة إلى تنفيذ برامج الرقمنة في الشركة، تمّ الاستثمار في تنفيذ خططنا فيما يخص 5G ومراكز البيانات والحلول التقنية لزبائن قطاعي المستهلك والأعمال. وقد شهد النصف الأول من العام طرح خدمات جديدة تتناسب مع متطلبات زبائننا خلال هذه الفترة مثل الانترنت الغير محدود وحلول الاتصالات السحابية الموحدة لقطاع المؤسسات والذي بدوره يدعم خططهم الرقمية.”

واستمر قائلاً: “لقد قمنا بعدة إجراءات لتغيير طريقة العمل في الشركة بما يتماشى مع التعليمات الوقائية للتأكد على سلامة زبائننا وموظفينا على حد سواء بدون التأثير على مجريات العمل ومتطلباته. بالإضافة إلى ذلك، التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية كشركة وطنية من خلال عدة مبادرات مثل تمكين الاسر المنتجة من صناعة وتوزيع 60 ألف كمام تمّ توزيعها بالتعاون مع الجهات المختصة وطرح خدمة توصيل الخدمات والأجهزة إلى المنازل بالإضافة إلى تقديم أجهزة واي فاي ذكية للطلبة.”

وتابع بقوله: “سلامة موظفينا هي من الأولويات الرئيسية حيث تم التنسيق واخذ الاحتياطات اللازمة وتوفير جميع السبل والأدوات لتمكين 90% من الموظفين من العمل من البيت من دون التأثير على سير العمل في الشركة. وعملنا أيضًا على تعزيز عملية التواصل والتفاعل مع فريق العمل من خلال القنوات المختلفة للاتصال الداخلي مثل منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة والمجلة الالكترونية التي تصدر اسبوعيًا.”

اختتم السيد فينتر قائلًا: “إن هذه النتائج تعطينا الدافع للاستمرار على نفس الوتيرة وذلك بالتركيز على الأهداف الموضوعة والالتزام بالخطط الاستراتيجية حتى نهاية العام.”