مسؤولو بتلكو التنفيذيون يحضرون افتتاح يوم المهن 15 لجامعة البحرين
** دعمالمعرض من خلال الرعاية البلاتينية ضمن التزام الشركة المستمر بمساندة التعليم في البحرين **
حضر كل من الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو البحرينبالإنابة منى الهاشمي وعدد من من كبار المسؤولين في الشركة حفل إفتتاح يوم المهن 15 لجامعة البحرين، الذي أقيم خلال الفترة 10، 11 و 12 مارس.
وكان برفقة السيدة الهاشمي كل من مدير عام الموارد البشرية والتطوير بشركة بتلكو الشيخ أحمد آل خليفة، مدير عام الموارد البشرية وعلاقات الشركات سهيله النواخذة، و مدير أول الموارد البشرية و العلاقات النقابية بدر آل خليفة. وقد أقيم الحدث تحت رعاية معالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية و رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي.
باعتبارها الراعي البلاتيني ليوم المهن بجامعة البحرين 2015، فهذا يجعل من بتلكو أحد الجهات الراعية الرئيسية للمعرض للسنة الحادية عشرة. ويأتي هذا الدعم انطلاقا من التزام الشركة المستمر بدعم التعليم في المملكة. فيوم المهن يوفر فرصة مثالية لطلاب الجامعة للتعرف على فرص العمل المتاحة في قطاع الاتصالات وتطورات سوق العمل بشكل عام. وقد أقامت بتلكو جناحا خاصا بها في الفعالية، حيث تواجد عدد من خبراء الشركة في صناعة الاتصالات على مدى أيام المعرض للالتقاء بالطلاب والإجابة على استفسارات الطلبة المختلفة وتقديم النصيحة والمشورة المناسبة المبنية على خبراتهم الممتدة لسنوات في مجالات عملهم المتنوعة.
وقد عبرت السيدة الهاشمي عن سعادة بتلكو لدعم يوم المهن لجامعة البحرين الذي يعتبر حدثا مهما ضمن تقويم البحرين بالنسبة للطلبة والمعلمين.
وأضافت “تعتبر مثل هذه الفعاليات فرصة مواتية لطلبة الجامعة لمعرفة المزيد حول الوظائف في صناعة الاتصالات وسوق العمل بشكل عام. شباب اليوم هم قادة المستقبل. ومن المؤكد أن التعليم والمعرفة والاستشارة الجيدة ستوفر أدوات قيمة لمساعدتهم في مواجهة التحديات المستقبلية. إن جامعة البحرين، بتنظيمها مثل هذه الفعاليات، تساعد في بناء مستقبل أفضل للأجيال البحرينية القادمة”.
من جانبه، عبر الدكتور جناحي، وبالنيابة عن جميع المسؤولين في جامعة البحرين، عن شكره وتقديره لدعم بتلكو المتواصل لهذا الحدث السنوي.
وأضاف “يتطلع طلبتنا بكل اهتمام لهذا الحدث كونه يوفر لهم فرصة ممتازة للالتقاء بالكثير من الشركات الرائدة. لقد كانت ردود فعلهم إيجابية على الدوام ويقومون سنويا بتأسيس علاقات جيدة مع الشركات التي تقدم لهم الدعم عبر توفير التدريب العملي لهم وعادة ما يؤدي ذلك إلى بداياتهم في السلم المهني انطلاقا من تلك العلاقات”.