بتلكو تحصل على تصديق من يوتلسات باعتبارها محطة اتصالات أقمار اصطناعية معتمدة
بتلكو تواصل جهودها نحو التميز في مجال الخدمات العالمية
تواصل بتلكو، مزود خدمات اتصالات الأقمار الاصطناعية الأول في المنطقة، تقديمها لخدمات اتصالات الأقمار الاصطناعية عالمية المستوى لمشغلي الأقمار الاصطناعية و VSAT، حيث تسعى محطة الشركة المجهزة بشكل كامل على وضع مملكة البحرين على الخارطة العالمية لعمليات الأقمار الاصطناعية.
و تعزيزاً لإنجازاتها في هذا المجال، حصلت بتلكو على اعتراف من قبل يوتلسات باعتبارها محطة اتصالات أقمار اصطناعية معتمدة وهي الآن مصنفة كمشغل محطة أقمار اصطناعية معتمد من قبل يوتلسات.
وفي المقابل، يمكن لزبائن يوتلسات الاستفادة من مرافق محطة الأقمار الاصطناعية التابعة لبتلكو في البحرين، التي توفر اتصالات شاملة مع الشبكات المحلية والدولية الأرضية والمغمورة تحت البحر وتقدم خدمات الدعم المتكاملة لمشغلي الأقمار الاصطناعية و VSAT من أجل ضمان اجراء عملياتهم بكفاءة.
وقد تم منح بتلكو الشهادة بعد استيفاءها لجميع الشروط والعمل عن قرب مع يوتلسات للتأكد من أن محطة الأقمار الاصطناعية تلبي المعايير الدولية لشركة يوتلسات ومجهزة بالشكل المناسب لاستيفاء بكافة المعايير العالمية.
و أكدت الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو البحرين، المهندسة/ منى الهاشمي ، بأن الشهادة الجديدة أضافت ثقلاّ جديداّ لمجموعة خدمات بتلكو العالمية. وأضافت “يعكس هذا التقدير التزام بتلكو بتميز الخدمات المقدمة، اضافة الى تعزيز من مكانة مملكة البحرين باعتبارها مركزاً عالمياً لخدمات الاتصالات”
ومن جانبه، أضاف رئيس وحدة الاعمال العالمية بشركة بتلكو , عادل الديلمي، ان بتلكو المزود الأول لخدمات الأقمار الاصطناعية في الشرق الأوسط، تسعى لتقديم خدمات عالمية المستوى لمشغلي الأقمار الاصطناعية، حيث يشار الى أن محطة الأقمار الاصطناعية تغطي مساحتها حوالي 30,000 متر من أجل تزويد الزبائن بخدمات اتصالات عبر شبكة MPLS و SDH المحلية الى جانب الشبكات الدولية وروابط بيانات الإنترنت (Uplinks). وهي الخيار الأفضل لمشغلي الأقمار الاصطناعية و VSAT حول العالم نظرًا لإمكانياتها الواسعة القادرة على تشغيل أي تطبيق عبر جميع التقنيات.
وفي مطلع العام الجاري، انضمت شركة بتلكو الى اتحاد محطات الأقمار الاصطناعية العالمي (World Teleport Association) باعتبارها أحد أعضاء الصناعة الرئيسيين (Industry Patron Member)، وهم المسئولين عن دعم الدراسات التي يجريها الاتحاد وتمويل إصداراته وبرامجه للتطوير المشترك. وتدرك بتلكو الدور المهم الذي يؤديه قطاع صناعة الأقمار الاصطناعية كمحفز رئيسي للاقتصاد البحريني، نظراً لتقديم العديد من الخدمات التي تحتاجها القطاعات الحيوية مثل الملاحة البحرية، النفط والغاز والبث الإذاعي.