بتلكو تحصل على شهادة العالمية ISO 27001:2013 في أمن المعلومات

September 29, 2015

تم منح بتلكو، مزود حلول الاتصالات الرائد في البحرين، أربع شهادات جديدة في مجال أمن المعلومات ((ISO 27001:2013 ، وذلك في أعقاب عملية تدقيق نشطة أجراها Certification Bureau Veritas. و قد تم خلال هذه العملية اعتماد أربع وحدات عمل هي: خدمات الزبائن الالكترونية (eServices)، عمليات التجزئة (Retail Operations)، و مراكز البيانات (Datacenter)، وعمليات مبيعات الجملة (Wholesale).

جدير بالذكر بأن بتلكو قد طورت اعتمادها الحالي لأمن المعلومات من ISO 27001:2005 إلى ISO 27001:2013 بعد عملية تدقيق انتقالية شاملة. فقد عمل بشكل مشترك العديد من فرق العمل، برئاسة فريق أمن المعلومات، لإكمال العملية الشاملة لتلبية جميع المعايير المطلوبة التي قام بتدقيقها فريق التدقيق التابع لمكتب Certification Bureau Veritas .

ولكونها شركة معتمدة، تقوم بتلكو بتطبيق المعايير الدولية في عملية حماية بيانات زبائنها وموظفيها ضمن برنامجها المتكامل لإدارة المخاطر في إطار خطة الشركة الاستراتيجية.

من المؤكد أن الحصول على الشهادة المتقدمة يؤكد تفاني بتلكو في حماية وأمن بيانات الشركة ودعم جهود الشركة تجاه الالتزام بالقوانين والأنظمة ذات العلاقة. كما أن هذا الاعتماد يظهر مصداقية وثقة بتلكو وتبرز التزامها بأمن المعلومات على جميع المستويات في مختلف دوائر وأقسام الشركة.

هذا، وقد قامت مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة بشركة بتلكو البحرين، سهيلة النواخذة، بتسليم الشهادات لمدراء الدوائر المعتمدة. وقد حضر الرئيس التنفيذي لمكتب Certification Bureau Veritas في البحرين، ذوالفقار حيدر، الحفل الذي حضره أيضا عدد من موظفي بتلكو المشاركين في تطبيق معايير شهادة ISO في مختلف وحدات العمل.

وقالت السيدة النواخذة بأن حصول بتلكو على شهادة ISO 27001:2013 يؤكد بأن بتلكو تنظر إلى أمن المعلومات بجدية.

وتابعت تقول “يستحق زبائننا العناية الشاملة وتوفير أمن كامل لبياناتهم ونحن ملتزمون بضمان سرية معلومات زبائننا في جميع العمليات”.

من جهته، قال السيد ذو الفقار بأن الإنجاز الذي حققته بتلكو عبر تلبية معايير ISO 27001:2013 يعكس الالتزام الجاد لإدارة بتلكو العليا والجهود المستمرة لفرق العمل بالشركة الرامية لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف “لم يكن بالإمكان تحقيق هذا النجاح دون التزام الإدارة العليا. وهذا يعني أن اهتمام بتلكو لم يكن محصورا في التعامل مع بيانات الزبائن بسرية عالية، بل أيضا التأكد، من خلال جهة مستقلة، بأن طريقتها في التعامل مع معلومات الزبائن تتماشى والمعايير الدولية”.