تكريم بتلكو لدعمها دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة قدم الصالات الرابع والأول لذوي الإعاقة
بتلكو تفتخر بدعمها للفعاليات الصيفية الكبرى
ضمن التزامها بدعم الشباب البحريني، تم تكريم بتلكو تقديرا لدعمها البطولة الرابعة لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة قدم الصالات الرابع والبطولة الأولى لذوي الإعاقة، التي أقيمت خلال الفترة من 8 أغسطس إلى 5 سبتمبر، تحت شعار “لقاء الأجيال”.
وقد كانت بتلكو شريك الاتصالات الحصري للبطولة، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس الاتحاد البحرين لألعاب القوى. وقد قامت وزارة شؤون الشباب والرياضة بتنظيم البطولة، بتوجيه من سعادة السيد هشام بن محمد الجودر، وزير شؤون الشباب والرياضة.
هذا، وقد أقيم حفل التكريم في 5 سبتمبر في صالة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة والتي تقدم خلاله سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالتهاني للفرق الفائزة وقدم دروع تقديرية للشركات الداعمة للدوري والذي الذي استمر على مدى شهر واحد. وتقديرا لالتزام بتلكو بنجاح البطولة، قدم سمو الشيخ خالد درع التكريم للشركة تسلمها نيابة عن بتلكو مدير أول التسويق والاتصالات، عبد الله أبو إدريس.
وقد أكدت الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو البحرين، المهندسة/ منى الهاشمي، (شريك الاتصالات) أن الشركة تفخر برعاية دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الرابع والأول لذوي الإعاقة.
ولفتت إلى أن الحدث الذي أقيم برعاية كريمة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يعكس حجم تطلعات سموه الرامية لتطوير القطاعين الرياضي والشبابي.
وبينت أن سموه داعم أساسي للشباب والرياضة، وأن المشاركة الفعالة من قبل المراكز الشبابية جاء تجاوبا مع هذه المبادرة من قبل سموه.
وأضافت أن خطوة إضافة دوري لذوي الإعاقة كانت مهمة على الجانب التنظيمي للدوري.
وقالت: “إن ما لمسناه من تطور على جميع المستويات للدوري خصوصا مع إضافة فئة ذوي الإعاقة أكد المرحلة النوعية التي دخلها، إذ أن دخول فئة ذوي الإعاقة كشف عن العديد من المواهب التي تتمتع بها هذه الفئة على غرار اللاعبين الأسوياء في المراكز الشبابية”.
وبين أن حرص سموه على حضور المباراة النهائية جاء تشريفا ومسكا لختام الدوري الذي شهد مشاركة واسعة من قبل الجميع.
الجدير بالذكر أن شركة بتلكو تقوم سنويا بدعم مجموعة واسعة من البرامج التعليمية والشبابية ضمن جهودها الخاصة بمسؤولية الشركة الاجتماعية.